رام الله مكس-Ramallah Mix: عبّر عددٌ من الناشطين المغاربة على فيسبوك عن رفضهم لقرار إغلاق عيادة زهير الهنا الجرّاح المغربي، الذي كان افتتحها منذ أيام لاستقبال مواطنين مغاربة فقراء يعيشون حالةً مادية مزرية، بالإضافة إلى مهاجرين أفارقة ولاجئين سوريين، بهدف علاجهم بالمجان.
إغلاق العيادة
تفاجأ الطبيب زهير الهنا من قرار وزارة الصحة المغربية بإغلاق عيادته المجانية والتي تقع بحي “الألفة” بمدينة الدار البيضاء.
فلم يتوقع الهنا بعد افتتاحه عيادته الخاصة يوم 26 يناير/ كانون الثاني الجاري إغلاقها بعد أيام، والذي جاء بقرار من لجنة خاصة من وزارة الصحة.
“لم أعرف السبب فقد قمت بجميع الإجراءات المطلوبة والمتعارف عليها، ولكنني تفاجأت بقرار الإغلاق” على حدّ قوله.
وتابع الهنا حديثه لـ “هافينغتون بوست عربي” موضحاً أنه “كان يطمح إلى إنشاء مركز طبي يعالج الفئات المعوزة بالمجان، إلا أن القانون لا يسمح له بذلك”.
الطبيب كان بصدد استقبال أطباء مغاربة ليعملوا إلى جانبه الأمر الذي “لقي قبولاً من عدد كبير منهم” يقول الهنا “وقد اتفقت مع عدد منهم لإجراء العمليات الجراحية ومنهم من يشارك في عمليات التوليد وغيرها من الاختصاصات”.
وكان الهنا قد بدأ بالفعل باستقبال اللاجئين السورين والمهاجرين.
أكد الطبيب زهير الهنا أنه لا يبحث عن المال أو أي ربح آخر من خلال فتحه للعيادة، بل هدفه هو مساعدة المحتجين وأضاف “عملت لسنوات طويلة متطوعاً في دول عربية عانت من صراعات سياسية وكنت قد درّبت عدداً من الممرضين على الإسعافات الأولية”.
وختم بقوله “إن ما قمت به من افتتاح العيادة جاء بعد محاولاتي من تطبيق التجربة على عددٍ من المشافي المغربية إلا أن المسؤولين لم يسمحوا بذلك”. 
