رام الله مكس
تشهد مدينة حلب لليوم الثاني على التوالي اشتباكات وقصفا عنيف بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة، وعُلقت صلاة الجمعة اليوم، في مساجد حلب، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ دخول الإسلام المدينة قبل نحو 1400 سنة؛ للحفاظ على أرواح المواطنين من الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي ومقاتلي المعارضة
وعلى مدار اليومين السابقين ونتيجة للاشتباكات والقصف المتواصل على المدينة السورية الذي خلّف عشرات القتلى، تضامن رواد الشبكات الاجتماعية، مع حلب من خلال إطلاق عدد من الهاشتاغات، “#حلب_تحترق، و#حلب_تباد”، وغيرهما، وقد حققت هذه الوسوم مراكز متقدمة على “تويتر” ووصلت عدد التغريدات الى اكثر من 600 ألف تغريدة في عدد من البلدان العربية.
كما عبّر رواد الشبكات الاجتماعية عن استياهم مما يحدث في حلب، من خلال تغيير الصور الشخصية الخاصة بهم على حسابات “فيسبوك وتويتر”، ووضع صورة ملونة باللون الأحمر كناية عن الدم الذي أريق في حلب.
وانتشرت مئات الصور وعشرات المقاطع المصورة، لما يحدث في المدينة التي كشفت عن مناظر مروّعة لمنازل مهدمة وصور دماء في الشوارع وجثث تحت الأنقاض جراء القصف.
وتعيش سوريا منذ 5 سنوات حرباً خلقت حتى الآن نحو ربع مليون قتيل وأكثر من 3 ملايين مُصاب، وتهجير نصف الشعب السوري في الداخل والخارج.