رام الله مكس-أعلن إيلي كوهين، وزير الاستخبارات الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن السعودية والمغرب مُدرجاتان في قائمة خمس دول، يمكن أن تطبع العلاقات مع إسرائيل في المستقبل.
وبحسب صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية، أوضح كوهين أن العلاقات مع سلطنة عُمان وقطر والنيجر مطروحة أيضًا على الطاولة.
وأشار الوزير إلى أن المكاسب الدبلوماسية المستقبلية لإسرائيل، قد تعتمد على نتيجة التصويت الرئاسي في الولايات المتحدة في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ووفقًا للصحيفة، قال كوهين: إن إسرائيل ستعمل مع أي رئيس منتخب، بينما أشاد في الوقت نفسه بالسياسة الأمريكية الحالية في الشرق الأوسط، وقال: إن "إسرائيل تأمل في عدم حدوث تغييرات في المسار، إذا استمرت سياسة الرئيس دونالد ترامب، يمكننا التوصل إلى مزيد من الاتفاقيات".
كما وجه انتقادًا مبطنًا لمنافس ترامب، نائب الرئيس السابق جو بايدن، قائلًا: إن سياسة الرئيس باراك أوباما في الشرق الأوسط كانت "متساهلة ومتصالحة"، وأكد كوهين، أن "هذا النهج لا ينجح في الشرق الأوسط".
ولفتت صحيفة (يديعوت أحرنوت) إلى أن هذه المقابلة، تأتي في أعقاب "اختراقات إسرائيل التاريخية مع الإمارات والبحرين والسودان، وكل ذلك بفضل وساطة الإدارة الأميركية الحالية وباهتمام ومتابعة شخصية من قبل الرئيس دونالد ترامب".
يُشار إلى أن حكومة الإمارات، صادقت أول أمس الأحد على مجموعة من الاتفاقيات مع إسرائيل، بما فيها الإعفاء المتبادل بين البلدين من متطلبات تأشيرة الدخول.
وتُعتبر السودان، ثالث دولة عربية منذ آب/ أغسطس الماضي، تعلن عن اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين.
