رام الله مكس: لا تزال ردود الفعل المنتقدة للفيديو كليب الذي أطلقته عارضة الأزياء المثيرة للجدل ميريام كلينك تحت عنوان "The MASK _ حطو"، تتواصل، خاصة بعد أن جرى اتهامها مؤخرا بالإساءة للصداقة التي تجمع بين لبنان والصين.
وظهرت ميريام كلينك في الفيديو الكليب وهي تكتب على الجدار الأبيض، شتيمة موجهة إلى الصين بتهمة نشر فيروس كورونا، إضافة إلى أنها بدأت الأغنية بصورة للخفاش الذي يذكر المشاهد بطريقة نشر الفيروس. وهذا ما دفع رئيس جمعية "طريق الحوار اللبناني الصيني" وارف قميحة، إلى الدعوة لاتخاذ إجراءات قانونية بحق العارضة ميريام كلينك بسبب "تعكير صلات لبنان بدولة صديقة".
وأشار قميحة إلى "انتشار مقطع فيديو خادش للحياء بكل ما تحمل الكلمة من معنى للعارضة كلينك، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وما صاحبه من ضجة كبيرة في لبنان والوطن العربي"، وطالب "بمحاسبتها قانونيا بسبب تعكير صلات لبنان بدولة صديقة (الصين) وبحذف الفيديو من موقع يوتيوب".
كما أكد قميحة أن "الصين بذلت الغالي والنفيس في مواجهة جائحة كورونا وقدمت المساعدات والمستلزمات والأجهزة الطبية والخبرات إلى معظم دول العالم، وتعاونت بكل شفافية مع منظمة الصحة العالمية منذ اللحظة الأولى من اكتشاف الوباء. وفي ما يتعلق بلبنان بذلت الصين الجهود الحثيثة وقدمت خبراتها ووضعتها بتصرف وزارة الصحة العامة، ناهيك عن المساعدات ذات الصلة التي قدمت الى الجهات الرسمية المختصة ومنها الجيش اللبناني وعدد من المعابر البرية والجوية".
وفي هذا السياق، اعتبر عدد من المغردين أن أغنية "The MASK _ حطو" التي شاركها فيها ايلي داود، جاءت تماشياً مع التخوف من فيروس كورونا والدعوات إلى اعتماد الإجراءات الاحترازية، كما اعتبروا أنه كان لا بد أن تكون الأغنية توعوية وتدعو الناس لوضع الكمامة تجنباً لتفشي الفيروس، ولكنها تحوّلت إلى نشر للإيحاءات المثيرة والجنسية بخاصة لجهة الرقص الذي ظهرت خلاله مع ايلي داود، فضلا عن اعتماد الكمامة ووضعها كحمالة صدر.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل حوال 3 سنوات، أثارت ميريام كلينك حفيظة الجمهور بعدما طرحت أغنية "الجول" مع الفنان اللبناني جاد خليفة، إذ اتهمت آنذاك بنشر عمل مسيء إلى المجتمع العربي بهدف اعتماد كلمات تلعب على وتر الإيحاءات الجنسية.
