رام الله مكس- بعد منح يائير لابيد التفويض من الرئيس الاسرائيلي بتشكيل الحكومة الاسرائيلية ، بدأت المساعي في كتلة "التغيير" المناهضة لنتنياهو لتشكيل حكومة اسرائيلية ومنع خوض اسرائيل انتخابات خامسة.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست ان رئيس "يش عتيد" يائير لابيد يعتزم الدخول في محادثات ماراتونية مع رئيس تحالف "يمينا " نفتالي بينيت اعتبارا من اليوم الخميس تهدف الى تشكيل حكومة في غضون اسبوع
حتى الان ادار رئيس تحالف "يمينا" نفتالي بينيت اتصالات محورين متوازيين من المفاوضات، احدها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والثانية مع "كتلة التغيير" ، لكن بعد سقوط قكرة اقامة حكومة مع نتنياهو اعلن نفتالي بينيت امس انه متجه "لاقامة حكومة طوارئ موسعة تخرجنا من الوحل".
ووفقا للصحيفة فان الجانبان (لابيد وبينيت) اعربا عن قلقهما ان لم يسرعا بتشكيل الحكومة فان جهودهم قد تتضرر بسبب محاولات لنتياهو افشال تشكيل حكومة جديدة تستبدل حكومته, ويتعرض تحالف "يمينا" لضغوطات داخلية على خطى النائب اميشاي شيكلي من يمينا الذي اعلن عن معارضته لحكومة مع لابيد، واكد شيكلي صباح اليوم عن معارضته التامة لحكومة تضم "ميرتس والمشتركة".
جميع مكونات الحكومة المرتقبة على يقين انه فيما لو استغرقت المباحثات فترة طويلة فان احتمالات اقامة حكومة ستتضائل ، لذلك قام لابيد امس بعقد اجتماع لطاقم مفاوضات حزبه لاجراء تقييم واحاطة قبل المباحثات المكثفة التي ستنطلق اليوم.
وسيكون امام لابيد 28 يوما تنتهي في 2 حزيران /يونيو لبناء ائتلاف حكومي وهو ينوي تشكيل الحكومة بالتناوب مع نفتالي بينيت رئيس تحالف "يمينا" لكنه بنفس الوقت لم يستبعد تشكيل ائتلاف حكومي بدون "يمينا".
في المقابل، الليكود حتى الان لم يقل كلمته الاخيرة، الضغوطات التي مورست في الايام الاخيرة على اعضاء يمينا من الممكن ان تتضاعف مما يزيد التحفظات داخل الحزب من المشاركة بائتلاف مع كتلة التغيير
