رام الله مكس - أعرب رئيس الوزراء محمد اشتية عن ارتياحه لنتائج جولته الأوروبية، حيث عمل على حشد الدعم السياسي والمالي لحكومته، التي تعاني من أزمة مالية كبيرة، كما أجاب عن تساؤلات حول حقوق الإنسان وحرية التعبير وإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية.
وخلال الزيارة التي شملت بروكسل ولكسمبورغ واسكتلندا حث اشتية الدول الأوروبية على دعم عملية التسوية واستئناف دعم موازنة حكومته، وحصل على وعود بدعم يصل إلى 600 مليون دولار.
وتعاني الحكومة الفلسطينية، من أزمة مالية خانقة، بسبب الخصومات التي تفرضها سلطات الاحتلال على أموال الضرائب، وبسبب توقف العديد من الدول المانحة، بما في ذلك بعض الدول العربية، عن الالتزام بتعهداتها التي قطعتها سابقا، من أجل تقديم الدعم المالي للخزينة الفلسطينية.