رام الله مكس- تحدثت وسائل اعلام إسرائيلية، مؤخرا، عن جاسوسة إسرائيلية تمكنت من الإيقاع ب100 مسؤول إيراني ممن يتبوأوا مناصب حكومية مهنة في إيران.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، فإن الجاسوسة كاثرين بيرز شكدم، دخلت إيران عن طريق جواز سفر فرنسي، وعملت في وسائل إعلام حكومية إيرانية ومن ضمنها وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى موقع المرشد الإيراني علي خامنئي.
ونقلت الصحيفة عن الجاسوسة، تأكيدها أنها نجحت في إقامة علاقات جنسية مع 100 مسؤول إيراني عن طريق الاتفاق على عقد "زواج مؤقت"، مبينة أن رجال الدين أو "الملالي" من أهم مصادرها المعلوماتية.
وأوضحت أنها كانت تتواصل مع رجال دين في الحكومة الإيرانية، بزعم رغبتها في معرفة المزيد عن أحكام الدين، وبعد ذلك تعرض عليهم زواجا مؤقتا.
وأشارت الجاسوسة الإسرائيلية إلى أن الحصول على المعلومات من هذه الشخصيات كانت سهلة جدا، بعد الزواج بهم وكسب ثقتهم، لدرجة أن بعض المسؤولين كانوا يكشفون تفاصيل أمور سرية دون أن تسألهم ومن تلقاء أنفسهم.
وذكرت أن عضو في البرلمان الإيراني، وأثناء جلسة حميمية، كشف لها من تلقاء نفسه كافة مداولات الجلسة المغلقة للبرلمان التي كانت سرية، بالإضافة إلى أسرار البلد.
وأوضحت الجاسوسة كاثرين شكدم، أنها قد التقت بالمرشد الايراني علي خامنئي في أول زيارة لها لإيران، فيما أجرت حوارا مع ابراهيم رئيسي في حملته الانتخابية السابقة عام 2017.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مقالاً للجاسوسة شكدام، التي سبق وأن "أعلنت إسلامها على المذهب الشيعي"، كاشفة عن حقيقة أنها عميلة لجهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" وتوغلت إلى مواقع رسمية تابعة للمرشد الايراني علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني.
كشفت شكدم في المقال، عن تنفيذها كل هذه الأعمال والأنشطة للتسلل إلى إيران بعدما تمكنت من كسب ثقة السلطات الإيرانية".
