رام الله مكس - قتل 18 طالباً و3 معلمين بالغين، إثر إطلاق نار داخل مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس الأمريكية.
وقال حاكم الولاية غريغ أبرت، إن المهاجم يبلغ من العمر 18 عاما ولقى حتفة خلال الواقعة.
وأوضح أن منفذ الهجوم "قتل على يد ضباط" وصلوا إلى موقع المدرسة للسيطرة على الهجوم.
وفي السياق، أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن عشرات المصابين بينهم عجوز (66 عاما) والعديد من الأطفال.
ووقع إطلاق النار في مدرسة "روب الابتدائية" في مدينة أوفالدي.
بايدن يدعو "لمواجهة لوبي الأسلحة" بأمريكا
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية، بعد جريمة تكساس.
وفي خطاب إلى الأمة ألقاه من البيت الأبيض، قال بايدن" "متى، حبّا بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟".
وأضاف: "لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد. علينا أن نوضح لكل مسؤول منتخب في هذا البلد أن الوقت حان للتحرك".
وشدد بايدن على وجوب تشديد قوانين بيع الأسلحة النارية وحيازتها، ولا سيما الأسلحة الهجومية، وقال: "لقد أمضى مصنعو الأسلحة عقدين من الزمن في الترويج بقوة للأسلحة الهجومية التي تعود عليهم بأكبر الأرباح".
هاريس: كفى يعني كفى
نددت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، بالجريمة وقالت: كفى يعني كفى ارتفاع حصيلة ضحايا مدرسة ابتدائية في تكساس إلى 18 طفلا وثلاثة بالغين.
وقالت هاريس: "كفى يعني كفى"، مطالبة بـ"تحرك لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة".
وأضافت: "قلوبنا ما زالت تتحطم بسبب عمليات إطلاق النار التي تشهدها المدارس الأمريكية باستمرار".
وتابعت: "علينا أن نتحلى بالشجاعة للتحرك"، في مناشدة للكونغرس لإصدار تشريع يفرض قيودا على بيع الأسلحة النارية وحيازتها.
أمر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق، بالحداد لـ3 أيام وتنكيس الأعلام في المباني الحكومية في الداخل والخارج على خلفية سقوط ضحايا في إطلاق نار داخل مدرسة "أوالد" الابتدائية في ولاية تكساس.
وذكرت الشرطة في تقاريرها، أن "المتهم سلفادور روماس (18 عاما)، أطلق النار داخل المدرسة الابتدائية في ولاية تكساس مما أدى إلى مقتل 18 طفلا و3 مدرسين، قبل أن يقوم ضباط إنفاذ القانون بتحييده".
