رام الله مكس- بغصة وألم ردت أم ناصر أبو حميد على سؤال الصحفيين حول التفاعل الشعبي مع ابنها ناصر المريض بالسرطان، قائلة "هو ظل حكي أصلاً؟!".
وخلال اعتصام تضامني مع ابنها ناصر، مساء الأربعاء وسط رام الله، عبّرت أم ناصر عن عدم رضاها من التفاعل الشعبي مع قضية ابنها. وتابعت: أمنيتي أن أرى ناصر ليوم واحد خارج سجون الاحتلال وعلى أرض فلسطين التي ضحى بنفسه من أجلها، وليفعل الله ما يريد ليستشهد لكن لا أريد أن يصبح رقم لدى الاحتلال ويبقى في الثلاجة.
وطالب المعتصمون بالإفراج الفوري عن الأسير المريض ناصر أبو حميد لخطورة وضعه الصحي وتفشي مرض السرطان في جسمه.
ورفع المشاركون في الاعتصام صورا للأسير أبو حميد، ورددوا الهتافات والشعارات المطالبة بالإفراج الفوري عنه بعد التدهور الشديد الذي طرأ على صحته في ظل ما يتعرض له من سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال، وإعلان نادي الأسير أن أبو حميد يحتضر.
يذكر أن "أبو حميد" (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا، وله 4 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في معتقلات الاحتلال، وشقيق شهيد، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.