دعا محمد بن إسحاق عبد الرحمن، صانع محتوى ومعلق رياضي إماراتي، الأندية إلى ضرورة اتباع أفضل الخطط الفنية والمهارية لإعادة اكتشاف المواهب، ودعم المنتخبات الوطنية باللاعبين القادرين على استعادة النتائج الإيجابية، وتحقيق الطموح بالصعود مجدداً إلى كأس العالم والفوز بالبطولات القارية والدولية.
وأضاف أن النتائج الحالية للمنتخبات الوطنية هي نتاج طبيعي لإمكانات اللاعبين الفنية وآلية عمل الأندية، إذ إن اتحاد الكرة لن يتمكن من بناء منتخب وطني قوي لوحده»، مشدداً على أهمية تحديد الأسباب والعمل على معالجتها، كما كان ذلك متبعاً في الفترة الزمنية التي مهّدت لصعود الأبيض إلى مونديال «إيطاليا 1990»، ثم الحصول على المركز الثاني في كأس آسيا 1996، وتكرار تجربة المنتخب الذي قاده المدرب الوطني مهدي علي الذي أسعد الجمهور بما حققه من نتائج.
وأضاف: «المنتخبات الوطنية والأندية التي تنافس على الفوز بالبطولات المحلية والقارية بحاجة إلى نوعية مدربين يطوّرون اللاعب على إدراك ثقافة الاحتراف والفوز وفقاً للمواصفات العالمية، وألا يقتصر دورهم على تقديم الخطط التكتيكية ورفع مستوى اللياقة البدنية، وهو ما تفتقده ملاعبنا في الوقت الحاضر مع استثناءات بسيطة».
وتابع: «ملاعبنا بحاجة إلى لاعبين يتمتعون بشخصية قيادية ومواصفات فنية تميّز اللاعب الموهوب عن سواه، وقد تراجعت عملية اكتشاف المواهب المواطنة القادرة على رفد المنتخبات الوطنية مقارنة بفترة الثمانينات والتسعينات باستثناء إسماعيل مطر وعمر عبدالرحمن، وعدد محدود في يومنا الحاضر».