رام الله مكس - نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول في الاجتماعات المغلقة إن مسألة ضم الضفة الغربية يجب أن تعود للواجهة مع دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصبه.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش علنًا يوم أمس (الاثنين) أن العمل قد بدأ نحو تطبيق السيادة في منطقة الضفة الغربية، مؤكدا أن 2025 هو عام السيادة في الضفة الغربية.
وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة "معاريف"، إن الموضوع سبق أن أثير أمام الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب كأحد النقاط الرئيسية التي تريد إسرائيل أن تحظى بدعمه بشأنها.
وأضافت وفق ترجمة صدى نيوز "تأتي هذه الرسالة للجمهور بعد فترة من الحديث الهادئ حتى لا تزعج إدارة بايدن ولا تضر حملة ترامب كخطوة من تطبيق السيادة على التسوية، والآن هو الوقت المناسب للقيام بذلك. واليوم هناك إجماع واسع في الائتلاف وفي المعارضة من كافة أطياف مجلس النواب المعارض على إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض وجود دولة إسرائيل للخطر".
كما أعلن سموتريتش علنا أن العمل قد بدأ نحو تطبيق السيادة على الضفة الغربية قائلا: "لقد أصدرت تعليماتي إلى مديرية المستوطنات في وزارة الأمن والإدارة المدنية لبدء عمل احترافي وشامل للموظفين لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة".
وأضاف "وفي وقت لاحق أنوي قيادة قرار حكومي ينص على أن الحكومة الإسرائيلية سوف تعمل أمام الإدارة الجديدة للرئيس ترامب والمجتمع الدولي لتطبيق السيادة والاعتراف الأمريكي بها".
وادعى حسب ترجمة صدى نيوز أنه حتى لو كان هناك في البداية من يعارض من الخارج، "بما في ذلك من الدول العربية، فقد أثبتنا بالفعل في اتفاقيات التطبيع، أنه عندما تقف إسرائيل على موقفها وتكون على حق في النهاية، فإنها تتلقى الدعم والتقدير من الولايات المتحدة والدول العربية المجاورة، وهذا هو السبب وراء ضرورة متابعة هذه الخطوة بكل قوتها
وقال: "لقد أظهر الرئيس ترامب شجاعة وتصميمًا في فترة ولايته، وسيدعم الأول دولة إسرائيل في هذه العملية".