رام الله مكس – Ramallah Mix :
كشفت تحقيقات أمنية أدلى بها عدد من العملاء الذين تورطوا في حادثة اغتيال الشهيد ياسر طه في العام 2003، أنه العدو الصهيوني كان على علم بأن السيارة التي تقله يوجد بها زوجته وطفله الصغير.
وبحسب الاعترافات أن العدو الصهيوني تابع السيارة من نوع سوبارو 82 التي تقل الشهيد وزوجته وطفله منذ تحركها من منطقة الشعبية حتى مفترق الجلاء مع شارع العيون حيث جرت عملية الاغتيال.
واعترف العميل “أ،ع” الذي ألقت القبض عليه المقاومة أن ضابط الشاباك المسمى “ريكو” طلب منه مراقبة السيارة وتحديد من بداخلها وأشكال الشخصيات التي تستقلها.
وأشار العميل إلى أنه أخبر الضابط أن السيارة من نوع سوبارو 8 بيضاء اللون وبها شخصان “رجل وامرأة” ومعهم أطفال.
وقال العميل إنه سأل ضباط المخابرات هل ستقصفونها بالأطفال الذين بداخلها، فرد الضابط لا سننتظر حتى ينزلوا منها وبعدها سنقصف الرجل الذي يداخلها، إلا أن العدو الصهيوني لم يفي بوعده للعميل وقصف السيارة بالمرأة والأطفال الذين بداخلها.
ونقل العميل المذكور تفاصيل السيارة كاملة بما فيها رقم السيارة من الخلف لضباط الشاباك ولاحقها في شارع الصحابة وشارع النفق وحتى بركة الشيخ رضوان ومن ثم مفترق العيون مع الجلاء حيث أطلق عليها ثلاثة صواريخ أدت لاستشهاد من بداخل السيارة وعدد ممن هبوا لإنقاذهم.
وبحسب المصادر المحلية فقد أدت العملية لاستشهاد القائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ياسر طه وزوجته وطفلته أفنان والجنين الذي كان في بطن أمه.
المصدر ” المجد الامني “