من الإبرة وزر القميص حتى السلاح
مع إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تفاصيل جديدة حول عملية التسلل خلف خطوط “العدو”، الجيش الإسرائيلي التي نفذتها وحدة النخبة، شرق مدينة غزة خلال معركة العصف المأكول قبل عامين، باسم “الضباب” واحتوائه على مشاهد حقيقية عرضت لأول مرة لعملية أسر الجندي الإسرائيلي “آرون شاؤول”، بتاريخ 25/7/2014.
تعرض لكم صحيفة “المشرق نيوز” من خلال تقرير ومجموعة من الصور لما يوجد في حقائب الجنود الإسرائيليين لرفع معنويات الجنود المشاركين في الهجوم على قطاع غزة برياً، حيث يعتبر الجندي “شاؤول ارون ” واحد من هؤلاء الجنود، بل من النخبة المتقدمة.
ويتأكد من خلال عرض التقرير والصور ان الجيش يحافظ على الجنود بشكل جيد لذلك زود كل جندي بتكنولوجيا متطورة لا نظير لها وان الجيش تعلم من حرب لبنان الأخيرة درسا جيدا.
تابع الموجودات:
وننقلكم إلى ما يحمله الجندي الإسرائيلي وما يأخذه معه الى ارض المعركة في قطاع غزة:
– كمبيوتر عسكري صغير الحجم يحمله الجنود على ظهورهم يمكنهم من تلقي “تنزيل” احدث المعلومات والخرائط العسكرية والصور الجوية من الطائرات اليهم مباشرة لمعرفة ما يدور حولهم ليحسنوا التصرف في قلب المعركة. – خوذة عسكرية على رأسه عليها منظار رؤية ليلي. – درع واق من الرصاص على اعلى الجسم. – سلاح ناري شخصي سريع وهو الاحدث في العالم. – جعبة على شكل حزام تحمل مخازن رصاص وقنابل يدوية واسعافا اوليا وماء للشرب، وغبرة وخيطان وازرار. – جهاز اتصال لاسلكي. – حقيبة الظهر وتحوي ملابس دافئة ومنظارا ولوازم اقتحام واداوت حماية ووجبات عسكرية “ساندويشات”. – في جيوب البنطال – خريطة ومذكرة عسكرية ودفتر ملاحظات وهوية عسكرية وادوات كتابة ومفك واق للركبتين.