هل يسمى هذا بذخاً؟!
رام الله مكس – وكالات – ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الأمير السعودي المدلل عبد العزيز بن فهد ال سعود ترك “بقشيشا” قيمته “60” ألف استرليني بأحد مطاعم جزيرة ايبيزا بالبحر المتوسط، راصدة حالة البذخ التي يعيشها الأمير وهو حقيقة ما بات جليا في تلك الحادثة.
ولد الأمير عبدالعزيز عام 1973 وبدأ دراسته بمدارس الرياض فاجتاز المراحل الابتدائية وحتى الثانوية هناك، ثم التحق بجامعة الملك سعود وحصل من خلالها على بكالوريوس العلوم السياسية عام 1993.
يعد الأمير عبد العزيز أصغر أبناء ملك السعودية الأسبق فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وأكثرهم دلالا منذ طفولته، حيث كان دائما ما يظهر مع والده قبل وفاته في كل المناسبات بما فيها الرسمية. 
تزوج الأمير الصغير عام 2010 من الأميرة العنود بنت فيصل بن مشعل، وأنجب منها ابنته الأميرة الجوهرة عام 2015 وكان متزوجا من قبل ذلك بالأميرة أسماء بنت عيدان العتيبي ولكنهما انفصلا خلال عامين.
1- الطفل المدلل
اعتاد ملوك السعودية وملوك الممالك الأخرى، على تدليل الأمير عبدالعزيز واستقباله بحفاوة، ويقال إن الديوان الملكي السعودي خصص له هِبة قيمتها 50 مليون ريـال، كما أن استقبال الشيخ جابر ملك الكويت السابق، له وقتما كان في الـ 13 عاما من عمره كان استقبالا تاريخيا شهد به العالم أجمع.
يُعرف الأمير المدلل ببذخه وهو ما اتضح كما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن تركه بقشيشا قيمته 60 ألف إسترليني بأحد مطاعم جزيرة ايبيزا بالبحر المتوسط.
2- مهامه الملكية
بدأ الأمير السعودي في تولى مهام وظيفية داخل المملكة منذ عام 1998، حيث تولى حينها منصب وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، ثم عُين في منصب رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء عام 2000 ولكنه أعفى خلال أعوام 2011 و2014 من تلك المناصب بناء على طلبه.
3 ثروته وأملاكه
يملك عبد العزيز بن فهد حصة في محطات “إم بي سي” التليفزيونية نسبتها 33% كما يملك جزءا من شركة سعودي أوجيه متعددة النشاطات.
يعتبر يخت الدرعية، اليخت الخاص بالأمير، واحدا من أكبر اليخوت في العالم، كما يملك يختا آخر يدعى “عبد العزيز” ورثه من والده ويعد ثالث أكبر يخت في العالم يقدر ثمنه بـ 200 مليون دولار أمريكي وهو اليخت الذي أهداه للنجم العالمي الشهير جوني ديب للتنزه فيه.
للأمير السعودي عدة قصور أيضا داخل المملكة يقدر إجمالي ثمنها بنحو 2 مليار دولار أو أكثر، كما يملك منتجعا في الرياض كما يملك قصورا أخرى في العديد من دول أوروبا وأمريكا، وتبلغ ثروة الأمير وفق تقديرات البعض نحو 10 مليارات دولار أمريكي.
