رام الله مكس – دخل صبي في إحدى الأيام لكافيه كبير ومزدحم وجلس على الطاولة، فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه وسأله الصبي، كم سعر الآيس كريم بالشوكولاته؟، أجابه العامل، خمس دولارات.
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، ثم سأله ثانياً: حسنًا، كم سعر الآيس كريم العادي؟ في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من رواد المطعم في انتظار ان تخلو طاولة في المقهى حتى يجلسو عليها، فبدأ صبر العامل في النفاذ، وأجاب بفظاظة: أربعة دولارات، فعد الصبي نقوده ثانية، وقال، سآخذ الآيس كريم العادي.
فأحضر له العامل الطلب، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة وذهب، أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عاد العامل إلى الطاولة، إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجد بجانب الطبق الفارغ، دولار واحد.
تخيل ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم بالشوكولاته التى يحبها، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل لا تستخف بأي أحد، حتى لو كان صبيا صغيرا طريقة الإهداء أثمن من الهدية.