رام الله مكس
أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) أنه لا وجود لمؤشرات حتى اللحظة على أن حادث إطلاق النار في لاس فيغاس له علاقة بالإرهاب، في حين تحاول السلطات الأميركية كشف الأسباب التي دفعت ستيفن بادوك لتنفيذ جريمة إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
ونفى آرون روز مسؤول بمكتب التحقيقات وجود مؤشرات بين منفذ الهجوم والإرهاب، في حين صرح رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي ريتشارد بور بأن “اعتداء لاس فيغاس ليس إرهابيا على الأرجح”.
وقد حقق عناصر المكتب مع ماريلو دانلي رفيقة منفذ الهجوم بحثا عن أدلة تساعد في التحقيق رغم تصنيفها بأنها “شخص غير مثير للاهتمام” بالنسبة للتحقيقات الجارية، وقالت إنها لا علم لها بمخطط بادوك.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن أخيه نفيه وجود أي ارتباط لبادوك بأي جماعات عنصرية أو سياسية أو دينية، مؤكدا أنه كان متقاعدا يهوى فقط السهر وألعاب القمار.