رام الله مكس-وكالات
وصلت انتهاكات مقاتلي داعش الجنسية بحق النساء المختطفات أو الأسيرات في مناطق احتلالهم ومن يطلقون عليهن اسم “السبايا” الى مرحلة بعيدة جدا من الإجرام بحقهن.
كان ذلك وفق ما كشفته مجموعة كبيرة من الوثائق التي كانت مخبأة، في منزل المسؤول الكبير في داعش بسوريا أبو سياف، في أيار الماضي بعد قتله.
وأظهرت الوثائق ان انتهاكات داعش وصلت لأسوأ مما يتخيله البعض، فبهذه الوثائق فتاوي لداعش الذي على الرغم من حجم ارهابه وانتهاكاته، لم يعد يضبط جشع مقاتليه بالانتهاكات الجنسية، مما دفعه الى تحذير مقاتليه من ممارسات مقززة وصلوا اليها وعمدوا الى ارتكابها.
وجاء في احدى الفتاوي أنه لا يحل لأب وابنه أخذ المرأة نفسها، كما لا يحل للمقاتل ان يأخذ أما وابنتها.
وخروج انتهاكات وهوس مقاتلي داعش بالجنس عن السيطرة هو ما جعل المنظمة الأكثر ارهابا ووحشية في العالم تضطر للقلق من تبعات هذه الإنتهاكات، وبالتأكيد فإن داعش غير مهتم ولا يريد ايقاف هذه الإنتهاكات وانما اهتمامه بالقضية الأهم وهي هوس مقاتليه بالجنس.
ووزع مقاتلون تابعون لداعش في نهاية العام الماضي، في مدينة الموصل العراقية منشورا يتناول كيفية سبي المختطفات والأسيرات، وتضمن المنشور إجابات خطرة وصلت إلى حد إجازة اغتصاب الفتيات الصغيرات، كما أجاز أيضا ضرب الأسيرات.
وتتهم الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان داعش بالخطف والاغتصاب الممنهج لآلاف النساء والفتيات بدءا من سن 12 عاما خاصة بنات الأقلية الأيزيدية في شمال العراق.
شاهد الفيديو: