غضب فلسطيني انتصارا لهوية الشهيد نشأت ملحم

رام الله مكس – سخط وغضب عارم تملك الفلسطينيين وانعكس على صفحات التواصل الاجتماعي، بعد تراجع وزارة الصحة الفلسطينية عن إدراج اسم الشهيد نشأت ملحم في قائمة شهداء الانتفاضة.

وكان نشأت ملحم  منفذ عملية ديزنكوف في “تل أبيب” الجمعة الماضية  ارتقى شهيدا إثر اغتياله في بلدة عرعرة في الداخل الفلسطيني المحتل، مساء أمس الجمعة، بعد أسبوع من ملاحقته.

وأعلنت وزارة الصحة بعد استشهاد ملحم ارتفاع عدد شهداء الانتفاضة إلى 150 شهيدا، لكنها عادت لتتراجع عن ذلك وتنشر قائمة بأسماء 149 شهيدا هم شهداء الانتفاضة حسب الوزارة.

وسرعان ما انفجر الغضب الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إطلاق هاشتاغ #الشهيد_150_غصبن_عنكم ، وبدأ الفلسطينيون النشر والتغريد على الهاشتاغ منتقدين تصرف وزارة الصحة، ومؤكدين تبنيهم لنشأت كشهيد فلسطيني الهوية.

وأثنى المتابعون على الشهيد نشأت والرعب الذي تسبب به للاحتلال طوال أسبوع كامل، رافضين تقسيم الفلسطينيين بناء على مناطقهم وجغرافيتهم.

واستدعى هذا الغضب تعليق وزارة الصحة على الأمر، حيث قالت في بيان لها، توثيقها لأسماء الشهداء محدد في نطاق عملها الرسمي ومسؤولياتها في الضفة بما فيها شرقي القدس وقطاع غزة، مبينة، أن عدم إدراج اسم الشهيد نشأت في قوائمها لا يعني إسقاط هذه الصفة عنه، “بل هو من أغلى الشهداء واسمه حفر بدمائه الطاهرة التي روت أرضنا الحرة”.

وأوضحت الوزارة، أن عدم إضافة اسم الشهيد ملحم يعود إلى أن الوزارة تتولى إحصاء المرضى ونوعية الأمراض والشهداء والجرحى في نطاق عملها، مضيفة، أن “استغلال بعض الشخصيات لهذه الجزيئة وتخوينها للعاملين في وزارة الصحة هو أمر لا يمت للوطنية بصلة”.

وتابعت، “لم نسمع لهذه الشخصيات أي تعقيب على الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، ولو استغل هؤلاء الجهد الذي بذلوه في مهاجمة الوزارة لفضح جرائم الاحتلال لسجلت جهودهم بماء الذهب”، مؤكدة، اعتزازها بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 وافتخارها بتضحياتهم.