رام الله مكس: تحتوي جميع السيارات دون استثناء على زجاجات المياه سواء كانت فارغة أو ممتلئة وبالرغم من بساطة الأمر فإنه قد يشكل تهديداً لحياتك أثناء القيادة خاصة في حال سقوطها أسفل دواسة كرسي السائق مما يعيق قدرة السائق على الضغط على الفرامل ليتسبب الأمر في النهاية بكارثة على الطريق السريع.
كما تشكل العديد من الأشياء الأخرى التي يحتفظ بها البعض داخل السيارة تهديداً إضافياً على الحياة من بينها الأحذية والتي يحذر الخبراء من تركها داخل الكبينة الداخلية ووضعها في حقيبة السيارة لما لها من تأثير قاتل أقرب للرصاصة الطائرة في حال تعرض السيارة للاصطدام.
إضافة إلى أدوات الطعام والأكواب التي تشكل خطراً حقيقياً داخل الكبينة وينصح الخبراء بالاحتفاظ بها داخل حقائب محكمة الغلق لتفادي تطايرها في الهواء وإصابة الركاب، ولا يختلف الأمر كثيراً مع الكتب والمجلات داخل السيارة فقد تكون قاتلة حال تطايرها وارتطامها في رأس السائق والركاب.
وأكد الخبراء أنه في حال ضغط السائق على دواسة المكابح بالكامل على سرعة 50 كم/س. يضاعف وزن الأشياء السابقة إلى 50 ضعفا.
وهذا يعني أن زجاجة المياه صاحبة 1 لتر تتحول إلى قذيفة قاتلة بوزن 50 كيلو، فيما يتحول الهاتف الذكي صاحب 300 جرام إلى مقذوفة حديدية بوزن 15 كيلو فلك أن تتخيل المشهد الكارثي بعد اصطدام أي منها برأس إنسان.
وفي النهاية ينصح الخبراء بالتنظيف الدوري للكبينة الداخلية للسيارة والتخلص من المهملات أولا بأول مع ضرورة التأكيد على وضع ما سبق داخل حقيبة السيارة حفاظاً على أرواح الجميع.
