قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أغلق منذ مطلع العام الحالي 16 “ورشة لإنتاج الأسلحة” في الضفة الغربية، وضبط نحو 200 قطعة سلاح محلية الصنع.
وقال قائد اللواء العامل في منطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة الكولونيل رومان غوفمان إن “هذه الحملة أدت إلى ارتفاع أسعار هذه الأسلحة بشكل حاد الأمر الذي جعل تسلّح الخلايا المقاومة أكثر صعوبة”.
وأضاف بحسب ما نقلت عنه الإذاعة العبرية “على سبيل المثال ارتفع سعر السلاح من نوع “كارلو” في الأشهر الاخيرة بخمسة أضعاف ليبلغ نحو 2500 دولار”.
وأمس كشف رئيس جهاز الأمن العام نداف ارغامان قبل ذلك عن أن قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت منذ مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي نجو 240 عملية خطيرة.
ولفت إلى أن “من بين العمليات التي تم احباطها خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 11 اعتداء استشهاديا و10 محاولات اختطاف وما يزيد عن 60 محاولة اعتداء بإطلاق النار”.
وقتل 41 جندياً ومستوطنًا إسرائيليًا وأصيب ما يزيد عن 700 آخرين في مئات عمليات التفجير وإطلاق النار والطعن والدهس نفذها فلسطينيون منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر 2015.
واضطر شبان فلسطينيون إلى استخدام أسلحة محلية الصنع من نوع “كارلو” – الذي كان سعره نحو 500 $- بسبب القيود الكبيرة على الأسلحة في الضفة الغربية من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية خاصة التي يعتقد أنها ستستخدم بعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
فيما يمتلك الآلاف من عناصر حركة فتح قطع السلاح من طرازي “كلاشنكوف” و”ام 16″ وأخرى، حيث لم ينخرط أي من هؤلاء في أعمال الانتفاضة.
