رام الله- رام الله مكس
أغلق، صباح الاثنين، نشطاء وأسرى محررون مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، احتجاجًا على تدهور أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
واعتصم المشاركون أمام مدخل المقر مطالبين الأمم المتحدة بتدخل فوري للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى المضربين وعلى رأسهم بلال كايد، والأخوين محمد ومحمود البلبول، بعد تردي وضعهم الصحي.
ورفع المشاركون صور الأسرى المضربين، مستنكرين صمت المجتمع الدولي، ولاسيما الأمم المتحدة حيال قضية الأسرى، فيما سارعت قوة من الشرطة لتطويق مكان الاحتجاج.
وأفاد مراسلنا بأن القوة الشرطية احتجزت اثنين من النشطاء المحتجين، وذلك عقب رفض المتظاهرين إدخال موظفي الأمم المتحدة للمقر.