رام الله مكس – أعلن تنظيم داعش مساء السبت مسؤوليته عن التفجير الانتحاري، الذي استهدف وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة وشخصيات من المعارضة بالإضافة إلى ناشطين في مدينة إنخل بريف درعا السورية.
وأدى الهجوم الانتحاري الذي وقع الخميس 22 سبتمبر إلى مقتل الوزير يعقوب العمار من بين 12 شخصاً، من ضمنهم قيادات في المعارضة.
وكان الوزير يعقوب العمار قد عاد إلى سوريا أخيراً لممارسة عمله في الداخل إلى جانب زملائه في الوزارة الخدمية.
وبحسب المعارضة فقد استهدف التفجير الانتحاري الذي نفذه فتى لا يتخطى الخامسة عشرة من العمر اجتماعاً للوزارة مع رئيس مجلس درعا ورئيس دار العدل في حوران، إضافة إلى قادة في الجيش الحر.