رام الله مكس – وكالات – الماء هو الحياة، حيث أنه من أهم العناصر لترطيب الجسم والحفاظ على أعضائه، كما أنه الوقود المحفز لعمليات الأيض.. لكن السؤال المهم هنا هو: “هل يهُم ما إذا كان الماء الذي نشربه باردًا أم دافئًا؟”.
هنا نعرض عليك عزيزتي، الحالات التي يتوجب عليك فيها مراعاة درجة حرارة الماء قبل شربه..
خلال التمرين، ترتفع درجة حرارة جسمك الذي يحاول أن يبرد نفسه عن طريق التعرُق، فيفقد الكثير من السوائل، ويعمل الماء البارد على ترطيب الجسم وتبريده في نفس الوقت.. حاولي تجنب الماء المثلج.
شُرب الماء البارد، هو أحد الطرق لمعالجة الحرارة المرتفعة، كما يساعد على محاربة البكتيريا والعدوى.. أضيفي بعض الليمون وملح البحر لاستعادة الإلكتروليتات.
اشربي الماء البارد لتحسين عملية الأيض وخسارة 70 سعرة حرارية يوميا، بجانب النظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة.
إذا كنت تعانين من مشاكل الهضم، شُرب الماء الدافئ في الصباح سيحسن من الهضم خلال اليوم.. تجنبي شُرب الماء البارد بعد تناول الوجبات واستبدليه بالدافئ.
تناولي كوبًا من الماء الدافئ والليمون، كما يمكنك إضافة القرفة والخيار والنعناع، لتخليص جسمك من السموم.
إذا كنت تشعرين بالصداع أو تعانين من آلام الدورة الشهرية، تناولي كوبًا من الماء الدافئ لتحسين تدفق الدم.