رام الله- رام الله مكس
سمحت الرقابة العسكرية الاسرائيلية اليوم الخميس، بنشر خبر قيام جهاز الأمن العام الاسرائيلي “الشاباك” بمساعدة شرطة النقب باعتقال خلية انشغلت بالتجهيز لعملية تفجيرية داخل صالة أفراح في الجنوب.
ووفقا لموقع “روتر نت” العبري فإن جهاز الأمن العام بالتعاون مع الشرطة الاسرائيلية اعتقلت قبل شهر (21/9/2016) محمود يوسف حسين أبو طه، من سكان خانيونس، خلال دخوله إلى (إسرائيل) عن طريق معبر “إيرز” بغرض التجارة.
وخلال التحقيق معه، يزعم الموقع العبري، أن أبو طه كان يقف على رأس خلية أدارها للجهاد الاسلامي في قطاع غزة، وخططت لتنفيذ عملية تحصد الكثير من الاصابات داخل صالة أفراح في الجنوب وكذلك تنفيذ عملية خطف وقتل لجندي بهدف المساومة على جثته.
كما اتضح من التحقيق، بحسب ادعاء الموقع العبري، أن محمود تم تجنيده للعمل على يد وائل سفيان أبو طه، وهو مسئول كبير في الجهاد الاسلامي، ويسكن في غزة، وقد أمر محمود بتشكيل خلية عسكرية والاستعداد لتنفيذ عمليات.
وذكر الموقع العبري أن محمود قام بتجنيد 3 أعضاء لغرض تنفيذ العملية، تم اعتقالهم وهم :
شفيق حمد أحمد أبو طه 55عام، من قطاع غزة ويقيم داخل (إسرائيل) “بشكل غير قانوني”، أحمد تيسير عبد الرحمن أبو طه 39 عام ، من قطاع غزة وهو أيضاً يقيم في (إسرائيل) “بشكل غير قانوني”، هاني مسعود نصير أبو عمرة 40 عام، وأصله من دير البلح ويعيش في النقب، وهو يحمل الهوية الزرقاء.
كما اتضح من خلال التحقيق وفقا لروتر نت بأنه من أجل تنفيذ العملية قام محمود وشفيق بجولة في صالة الأفراح ورسما خطة للعملية، من أجل إيقاع أكبر عدد من المصابين. وفي موازاة ذلك بدأ محمود في التخطيط لعملية مساومة: خطف وقتل جندي.
ويزعم الموقع إلى أن محمود تلقى من وائل ابو طه آلاف الشواكل بهدف استئجار شقة في (إسرائيل) من أجل خطف وقتل جندي بداخلها ودفنه ونقل أغراضه الشخصية إلى قطاع غزة للقيام بمفاوضات مع (إسرائيل).
