إسرائيل تُعاقب السلطة بعد 'وقف التنسيق الأمني'

رام الله مكس

منذ أن أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقف كافة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، بدأت سلطات الاحتلال باتخاذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية والفلسطينيين.

فقد اقتحمت قوات الاحتلال، أمس، مكتباً للمفتشيين في البلدة القديمة بالخليل، يعمل فيه ما يقارب 30 مراقبا، بعضهم أمنيون في زي مدني من قبل السلطة، واحتجزتهم لعدة ساعات وصادرت وثائق ثم أغلقت المكان.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت الأسبوع الماضي حاجز بيت إيل “حاجز DCO”، والذي يستخدمه كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية للدخول والخروج من رام الله. وبحسب مسؤول في السلطة فإنه “لا يوجد أي سبب موضوعي لإغلاق الحاجز”.

يشار إلى أن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وبينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لا يغادرون مناطق السلطة الفلسطينية، وذلك كي لا يضطروا لتنسيق الدخول والخروج عن طريق الحواجز.

وبخصوص عودة التنسيق الامني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني، قال في تصريحات سابقة :” ان القيادة تقوم بعملية تقييم ومراجعة دقيقة للعلاقة التعاقدية مع الاحتلال والتي على اساساها سيعود التنسيق الامني مع تل ابيب.”