الخميس:
2024-03-28
17º

الاكتئاب .. أكبر التحديات الطبية وثاني أوسع عبء صحي !

نشر بتاريخ: 14 فبراير، 2016
الاكتئاب .. أكبر التحديات الطبية وثاني أوسع عبء صحي !

رام الله مكس – يعد الاكتئاب من أكثر الأمراض العقلية شيوعا، إذ يؤدي في أسوأ الحالات إلى الانتحار ويقضي على مليون شخص سنويا، وبحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية يوجد أكثر من 350 مليون مصاب به في العالم، وهو مرض قد يدمر حياة المرضى لعقود اذا وصل إلى أسوأ مستوياته اذ يؤثر على علاقاتهم وأعمالهم وقدراتهم المعيشية. وقد يؤدي ايضا الى الانتحار وهو المسؤول وحده عن مليون حالة وفاة سنويا.

وتعددت الدراسات والأبحاث حول مرض الاكتئاب ان الصبية في سن المراهقة الذين تظهر عليهم مجموعة من اعراض الاكتئاب وفي نفس الوقت ترتفع لديهم مستويات هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر يزيد لديهم احتمال الاصابة بالاكتئاب السريري 14 مرة مقارنة بمن لا تظهر عليهم هذه الاعراض، وهذا يشير خطورة هذا المرض ليس عند كبار السن فقط وانما عند الصغار ايضا.

لكن يرى بعض الخبراء والاطباء أن الاكتئاب يؤثر على عدد كبير من الاشخاص المسنين، فعلى الرغم من فعالية العلاج النفسي وتناول المهدئات المضادة للاكتئاب بالنسبة للبعض منهم، الا ان هذه العلاجات لا تظهر اي فعالية بالنسبة لكثيرين، كون الادوية المضادة للاكتئاب غالبا ما تكون مفاعيلها بطيئة ونتائجها منقوصة وغير ثابتة. فالشفاءات لا تطال سوى ثلث المرضى.

وفي أحدث طرق العلاج يرى بعض الأطباء النفسيين أن العلاج بالصدمات الكهربائية يساعد على إنقاذ الحياة، في حين يرى منتقدون أن له آثارا جانبية مثل فقدان الذاكرة، وفي بعض الحالات القصوى، إحداث تغيرات في الشخصية.

بينما اظهرت دراسة أخرى ان التحفيز الفكري بالاستعانة بالعاب فيديو على اجهزة الكمبيوتر يمكن ان تؤتي بنتائج ايجابية لدى بعض الاشخاص المسنين الذين يعانون اكتئابا شديدا، حتى انها قد تكون افضل من الادوية.

لكن يجمع اغلب الخبراء والاطباء في هذا الشأن إن ممارسة التمارين الرياضية ثلاث مرات أسبوعيا العلاج الانسب لمرضى الاكتئاب، أذ تقلل من مخاطر الاصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 16 في المئة كما يتناقص الخطر أكثر مع كل نشاط أسبوعي إضافي، إذ تشير اغلب الدراسات والابحاث في مجال الصحة أن العلاقة التي تربط بين الاكتئاب والتمارين الرياضية تشير إلى طرق لتحسين الصحة العقلية والجسدية بالتزامن.

من جانب آخر يوجد نوع من الاكتئاب يسمى بـ بكآبة الشتاء، سؤالا الاهم هو كيف نتغلب على الاكتئاب الموسمي؟، أثبتت الأبحاث أنّ الكثير من الأشخاص يعانون من تغير سلبي في الحالة المزاجية أو ما يسمى بـ”الاضطراب العاطفي الموسمي” خلال أشهر فصل الشتاء، بسبب عدم تعرضهم لضوء أشعة الشمس.

وأشار المعهد الأمريكي للصحة العقلية إلى إنّه هذه الحالة تعتبر بمثابة نوع من أنواع الاكتئاب، أو ما يسمى بكآبة الشتاء، وفيما يلي بعض الأعراض النفسية والجسدية التي تقترن بكآبة الشتاء، ومن بينها، الحزن والقلق، والشعور بالفراغ، ومشاعر اليأس، والأرق، فقدان الاهتمام في الأنشطة الممتعة، والتعب، وانخفاض الطاقة، وصعوبة في التركيز وتذكر التفاصيل واتخاذ القرارات، وحصول تغيرات في الوزن.

في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن يصبح الاكتئاب أحد أكبر التحديات الطبية التي قد يصعب علاجها حالياً وفي المستقبل، بل وتتكهن المنظمة في أن يغدو الاكتئاب ثاني أوسع عبء صحي يستلزم علاجه في العالم بحلول عام 2020، لكن على الرغم من انتشاره بشكل كبير والخوف غير المبرر من أعراضه وتداعياته، إلا أن إمكانية علاجه الفعال تطورت بشكل سريع في السنوات الأخيرة.

الاكتئاب في المراهقة

في سياق متصل وجد علماء بريطانيون مؤشرا بيولوجيا لرصد المعرضين للاصابة بالاكتئاب وقالوا انه قد يسهم في التعرف بالاخص على الصبية الذين يواجهون مخاطر الاصابة بهذا الاضطراب النفسي، ونشرت نتائج هذه الدراسة في دورية (بروسيدنجز اوف ذا ناشونال اكاديميز اوف ساينس Proceedings of the National Academies of Science (PNAS))، وتقول الدراسة إنه يمكن اجراء فحوص على المراهقين مستقبلا لاكتشاف مثل هذا المؤشر ومن ثم مساعدة المعرضين منهم لاعلى مخاطر الاصابة بالاكتئاب على تحسين استراتيجيات التأقلم و”اللياقة الذهنية” لتنجب الاصابة. بحسب رويترز.

وقالت باربرا ساهاكيان استاذة علم النفس العصبي بجامعة كمبردج والتي شاركت في الدراسة “نحن مقصرون للغاية في لاهتمام بصحتنا النفسية ولهذا تشيع كثيرا مشاكل الصحة النفسية”، وأضافت “الاكتئاب احد اكبر الاعباء العالمية للامراض انه مشكلة اكبر من امراض القلب أو السرطان وهو أعلى تكلفة بكثير”.

وقال ايان جودير متخصص الطب النفسي للاطفال والبالغين والذي قاد الدراسة “الاكتئاب مرض مخيف .. لدينا الان طريقة واقعية جدا لتحديد المراهقين المعرضين لاحتمال الاصابة بالاكتئاب السريري”، وقاس فريق البحث مستويات هرمون الكورتيزول لدى مجموعتين منفصلتين من المراهقين قبل التوصل إلى نتائج الدراسة.

العلاج بمخدر الكيتامين

على صعيد متصل قال علماء بريطانيون حقنوا مرضى بمخدر الكيتامين إن العقار الذي يعرف باسم (سبيشال كيه) يمكن في يوم ما أن يساعد المصابين بالاكتئاب الحاد، وتوصل باحثون اختبروا المخدر على 28 شخصا يعانون من الاكتئاب الشديد إلى أن الكيتامين ساعد بسرعة على تخفيف الحالة عند بعض المرضى وجعل عددا منهم أصحاء تماما مرة أخرى لمدة عدة أسابيع.

وقال روبرت ماكشين وهو استشاري نفسي وباحث في جامعة أوكسفورد قاد الدراسة للصحفيين “إنه أمر مثير ويبعث على الحماس.. إنها آلية جديدة. لكنها لن تصبح علاجا روتينيا”، وأضاف أن اكتشاف نجاح الكيتامين حتى ولو على المدى القصير كان كافيا لمنح بعض المرضى المشاركين في الدراسة أملا جديدا بعدما كان كثيرون منهم قد فكروا في الانتحار”، وقال “شهدنا تغيرات ملحوظة لم يقترب منها أي علاج آخر في الأشخاص الذين عانوا من الاكتئاب الحاد لسنوات كثيرة”. بحسب رويترز.

والكيتامين عقار طبي مرخص يستخدم على نطاق واسع كمخدر طبي ومسكن للآلام لكنه يستخدم أيضا كمادة مخدرة ويمكن أن يدفع البعض إلى إدمانه، وتدرس عدة فرق بحثية حول العالم امكانية استخدام الكيتامين في علاج الاكتئاب لأن الكثير من المرضى لم يستجيبوا لمضادات الاكتئاب المتوفرة حاليا مثلا بروزاك وسيروكسات.

وأظهرت نتائج الدراسة التي وردت في دورية علم النفس الدوائي أن أعراض الاكتئاب انخفضت إلى النصف في 29 في المئة من الحالات بعد ثلاثة أيام من اخر مرة جرى حقنهم بالمخدر، وقال بعض المرضى إنهم شعروا بالقدرة على التفكير بحرية للمرة الأولى منذ سنوات وقال أحدهم “بالنسبة للبعض فإن أي استجابة حتى ولو بسيطة تبعث في نفوسهم الأمل في أن بوسعهم التحسن”.

خوذة جديدة لعلاج مرضى الاكتئاب

فيما أظهرت خوذة تقوم بإرسال نبضات كهرومغناطيسية إلى المخ بوادر مبشرة على إمكانية علاج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، حسبما أفاد باحثون دنماركيون، لا يستجيب نحو 30 في المئة ممن يعانون من الاكتئاب للعلاج بالأدوية أو الاستشارات النفسية.

ويستهدف هذا الجهاز الجديد خلايا الدم في المخ التي يوجد بها خلل وظيفي، وخلال تجارب سريريه، قال ثلثا الأشخاص الذين استخدموا الخوذة إن أعراضهم قد اختفت، وحدث تحسن ملحوظ في الحالة المزاجية في غضون أسبوع، وارتدى 65 مريضا يعانون من اكتئاب يتعذر علاجه الخوذة خلال هذه التجارب. بحسب البي بي سي.

وقام بإجراء هذه التجارب قسم الطب الخلايا والجزيئات في جامعة كوبنهاغن والمركز النفسي في هيليرود في منطقة نورث زيلاند.

واستمر المرضى في تناول الأدوية المضادة للاكتئاب طوال فترة التجربة التي استمرت ثمانية أسابيع، وقال بريجيت ستراسو كبير الأطباء في هيليرود إن المرضى “شعروا بتحسن، وكان مردودهم جيدا، يمكنهم البدء في العمل”، وأوضح انيميت اوفليسن وهو مصمم غرافيك يعاني من اكتئاب متكرر منذ 16 عاما وخضع للتجارب التي أجريت في هيليرود إن “الخوذة مذهلة”.

وأضاف بأن ما فعلته هذه الخوذة “أشبه بشخص قام بالضغط على زر إعادة الضبط”، في إشارة إلى التغيير الشامل الذي أحدثته هذه الخوذة.

وتحتوي الخوذة على سبع لفائف سلكية تقوم بتوصيل جرعة من من المجالات الكهرومغناطيسية النابضة عبر الجمجمة (T-PEMF) إلى أنسجة المخ، وهذه النبضات تكون دقيقة للغاية لدرجة أن المريض لا يمكن أن يشعر بأي شيء، والأثر الجانبي الوحيد حتى الآن هو غثيان “بسيط” من حين لآخر يختفي على الفور بعد العلاج.

وقال البروفيسور ستين ديسنغ من كلية كوبنهاغن لعلوم الصحة والباحث الرئيسي الذي صمم هذه الخوذة العلاجية إن “هذه الأداة تحاكي المجالات الكهربية في المخ، وتحفز آلية العلاج الذاتي للجسم”، وتنشط هذه النبضات من الشعيرات الدموية في المخ، التي تقوم بتشكيل أوعية دموية جديدة وهرمونات نمو غير ظاهرة.

وقال البروفيسور ديسينغ “نعتقد بأنها تعمل بفاعلية، لأننا قمنا بمحاكاة الإشارات الكهربائية التي تجري في المخ، واكتشفنا بأن هذه الإشارات تتصل بالأوعية الدموية”، وأضاف “بالفعل تتصل الأوعية الدموية بأنسجة الدم، وقد توصلنا إلى معرفة مسار الاتصال هذا”، وخلال التجربة، التي نشرت نتائجها في مجلة “اكتا نيوروبسيكياتريكا” الشهر الجاري، خضع 34 مريضا لنصف ساعة من المجالات الكهرومغناطيسية النابضة عبر الجمجمة مرة واحدة في اليوم، وحصل 31 مريضا على جرعتين لمدة 30 دقيقة.

ووجد الباحثون فائدة إضافية للعلاج تتمثل في تمكين المرضى من تحمل الأدوية المضادة للاكتئاب، ويسعى الباحثون للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي لتسويق الخوذة في غضون فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة.

الالعاب الالكترونية اكثر فعالية في معالجة الاكتئاب

في حين عد الاختصاصيون الاميركيون والصينيون برامج تدريب ادراكية معلوماتية واختبروها على احد عشر شخصا تراوح اعمارهم بين 60 و89 عاما مقاومين للعلاج، وذلك بهدف تحسين قدراتهم التعلمية وطاقات الذاكرة لديهم. بحسب فرانس برس.

وقارن الباحثون النتائج التي حصلوا عليها مع تلك التي خلصت اليها دراسة اخرى اجريت على 33 بالغا عولجوا بأحد ابرز العقاقير المضادة للاكتئاب المعروف بـ”ايسيتالوبرام” بدل علاجهم الذي يستعين بتقنيات الكترونية.

واشار معدو الدراسة الى ان النتائج تدفع الى الاعتقاد بأن هذه التمارين لتحفيز القدرات الفكرية اثبتت “فعالية في تقليص عوارض الاكتئاب مشابهة لتلك التي يسجلها عقار +ايسيتالوبرام+”، لكن بسرعة اكبر “في اربعة اسابيع بدلا من 12″، وأكدت سارا موريموتو من معهد الطب النفسي للمسنين في نيويورك والمساهمة في اعداد الدراسة ان “72 في المئة (من المرضى) اظهروا شفاء كاملا من الاكتئاب”.

واقر الباحثون بالحاجة الى اجراء دراسة سريرية مكتملة على عدد اكبر من المرضى لتأكيد هذه النتائج، لكنهم ابدوا املهم في ان تساعد دراستهم على اجراء مزيد من الابحاث بشأن العلاجات البديلة للاكتئاب.

ممارسة الرياضة العلاج الامثل

من جهة أخرى قالت قائدة الدراسة سنيهال بينتو بريرا من معهد صحة الطفل في جامعة لندن كوليدج “بافتراض أن هذه العلاقة عادية فإن النشاط الجسدي في وقت الفراغ له تأثير وقائي من الاكتئاب”، وتابع “إذا مارس شخص بالغ بين العشرينيات والأربعينيات من العمر ولا ينشط جسديا التمارين ثلاث مرات أسبوعيا فبإمكانه الحد من خطر الاصابة بالاكتئاب بنسبة 16 في المئة تقريبا”، وتابع الفريق البحثي لبريرا 11135 شخصا من مواليد 1958 إلى أن بلغوا سن الخمسين وسجل أعراض الاكتئاب ومستويات النشاط الجسدي على فترات منتظمة في مرحلة البلوغ.

ولقياس الاكتئاب بحث العلماء اجابات المشاركين على ما يعرف باختبار الضيق وهو عبارة عن أسئلة تقيس مدى شعور المرء بالضيق النفسي في أعمار مختلفة. وأجاب المشاركون على سؤال بشأن عدد مرات ممارستهم للرياضة أسبوعيا.

وأظهرت النتائج أن عددا أقل من أعراض الاكتئاب بدا على من كثفوا نشاطهم الجسدي أسبوعيا لكن من زادت أعراض الاكتئاب عليهم كانوا أقل نشاطا. وذكر العلماء أن كل نشاط اضافي أسبوعيا يقلل من مخاطر الاكتئاب بنسبة ستة في المئة.

كيف نتغلب على الاكتئاب الموسمي؟

من جانب آخر قال أستاذ علم النفس السريري في الطب النفسي، في كلية الجراحين والأطباء، في جامعة كولومبيا مايكل تيرمان إن “الساعة البيولوجية تعتمد على أشعة الشمس حتى تبقى قادرة على التوفيق بين أنشطة النهار والليل،” مضيفاً أن “شروق الشمس في فصل الشتاء يتأخر، فيما يطول وقت الليل، ما يسبب تغيرات في هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم وقت النوم والاستيقاظ”، كذلك، تؤثر مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ على تقلّب المزاج، بمستويات متابينة باختلاف الموسم.

وفيما يلي بعض الحلول والآليات التي تساعد في التغلب على كآبة الشتاء:

العلاج بالضوء

ويسبب تغيرات في التفاعلات الكيميائية داخل الدماغ والمرتبطة بالحالة المزاجية، وأثبت فعّاليته لدى غالبية الأشخاص، في التخفيف من أعراض الاكتئاب.

عقاقير مضادة للاكتئاب:

ويمكن استشارة الطبيب بهدف صرف أدوية مضادة للاكتئاب، وخصوصاً إذا كان المريض يعاني من أعراض شديدة.

العلاج النفسي:

ويعتبر العلاج النفسي بمثابة خيار آخر لعلاج حالة الاكتئاب بشكل طبيعي، والمساعدة في تحديد وتغيير الأفكار السلبية والسلوكيات، والتي تسبب شعوراً سيئاً لدى الأشخاص.

الاعتناء بالصحة النفسية والجسدية:

وينصح بممارسة رياضة المشي، أو التنزه لمسافة قصيرة في الهواء الطلق للاستفادة من ضوء النهار، وخصوصاً في فترة الصباح الباكر.

كذلك، ينصح بضرورة التواصل الاجتماعي لدى الشعور بحالة الاكتئاب، بهدف التخلّص من الأفكار السلبية، فضلاً عن تحسين الحالة المزاجية.

الشعب الأمريكي أكثر اكتئابا ونصفه يتعاطى الأدوية

الى ذلك كشفت دراسة صادرة عن المركز الوطني الأمريكي للإحصاءات الصحية أن الشعب الأمريكي أكثر اكتئابا بنحو أربعة أضعاف بين عامي 2007 و2010 مما كان عليه بين عامي 1988 و1994. بحسب السي ان ان.

وبينت الدراسة التي حملت اسم “الصحة في الولايات المتحدة 2013” أن 50 في المائة من الأمريكيين يتعاطون على الأقل نوعا واحدا من الأدوية في حين أن نحو عشرة في المائة يتعاطون أربعة أنواع مختلفة من الأدوية في نفس الوقت، وبينت الدراسة أن إنفاق الأمريكيين على شراء الأدوية ارتفع ليبلغ 263 مليار دولار في العام 2011.

أسعار العملات
دولار أمريكي
دولار أمريكي
3.667 - 3.661
دينار أردني
دينار أردني
5.179 - 5.156
يورو
يورو
3.972 - 3.964
الجنيه المصري
الجنيه المصري
0.077 - 0.077
الخميس 28 مارس، 2024
17º
الصغرى
العظمى
17º