رام الله مكس – وكالات :
شكلت هيئة الحرب الالكترونية في جيش الاحتلال غرفة عمليات مشتركة تضم ممثلين عن وحدات الحرب الالكترونية في جهاز المخابرات الاسرائيلية “الشاباك” وجهاز المخابرات الخارجية “الموساد” ووحدة الجرائم الالكترونية بالشرطة الاسرائيلية وممثلين عن قراصنة اسرائيليين متطوعين للتصدي للهجوم الذي من المتوقع تشنه مجموعات قراصنة الكترونية على مواقع الكترونية اسرائيلية.
وبحسب اذاعة جيش الاحتلال فإن المئات من الشبان الاسرائيليين المتطوعين شاركوا صباح اليوم باجتماع تم فيه تقاسم الادوار لصد الهجوم واختيار ممثلين لهم في غرفة العمليات التي ستقود الجهود للتصدي للهجوم.
وكانت قد تمكنت هذه الهجمات الالكترونية التي شنت تضامنا مع الفلسطينيين في الماضي من حجب مواقع الكترونية حكومية، بينها وزارتا الحرب والخارجية.وقال مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الشين بيت لوكالة “فرانس برس”: “نحن مستعدون لكافة أشكال الهجمات”، مضيفا “أن (إسرائيل) تتمتع بحماية جيدة”.
وفي السابق، تم حجب المواقع الحكومية وتلك الخاصة بالشركات وتم قرصنة مواقع لعرض صور وفيديو لمجموعة “أنونيموس” كما تم قرصنة بيانات والاعلان عنها، كما أعلن ميني بارزيلاي من مركز أبحاث المعلوماتية في جامعة “تل أبيب”.
وسيجتمع عشرات الخبراء من القطاعين الخاص والعام وكذلك قراصنة معلوماتية الخميس في “تل أبيب” لرصد الهجمات المحتملة وتقديم المساعدة الى الشركات والمؤسسات المستهدفة.
وبما أن (إسرائيل) تقدم نفسها رائدة في أمن المعلوماتية، فان الرهانات مرتفعة جدا من حيث نجاحها في صد مثل هذه الهجمات.بلغ حجم الصادرات في أمن المعلوماتية ستة مليارات دولار عام 2014، أي ثمانية في المئة من سوق عالمية تقدر ب 72 مليار دولار.
وتعمل نحو 430 شركة متخصصة في هذا القطاع في (إسرائيل)، مقارنة مع 250 قبل عقد من الزمن. ويوظف القطاع 19 ألف شخص.بدأت هجمات السابع من نيسان/ابريل الالكترونية للمرة الأولى في عام 2013 تزامنا مع عشية ذكرى ما يسمى بـ”المحرقة” في التقويم اليهودي.