رام الله مكس
اعتقلت شرطة غزة عريسا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد إطلاق نار خلال موكب فرحه، مساء أمس الجمعة.
وقال محمد قشطة ابن عم العريس “إن الشرطة أوقفت موكب الفرح على حاجز شرطة تل السلطان غرب المدينة، واحتجزت سيارة العريس، قبل أن تعتقله”.
وأوضح قشطة في حديث لشبكة قدس أن الشرطة أطلقت النار على إحدى السيارات التي كان في داخلها من أطلق النار، وأصيب اثنين من الموجودين داخل السيارة بشظايا الرصاص.
وأكد أن المصابين من أصدقاء العريس، ورفضت الشرطة إطلاق سراح العريس؛ رغم مناشدات أهله والمقربين من العائلة الذين تواصلوا مع قيادة الشرطة.
وأضاف، “ما حدث أفسد الفرح، وحرم العائلة من إكمال مراسم الفرح كما المعتاد، إذ بقيت العروس ونساء العائلات في صالة الفرح في انتظار العريس حتى وقت متأخر من الليل”.
وتابع: “وبعد عدة مناشدات، وتسليم مطلق النار، أطلقت الشرطة سراح العريس، وكانت الساعة الحادية عشر ليلا”.
ويقول أحد مخاتير عائلة قشطة “إن العائلة ترفض إطلاق النار مهما كانت المناسبة، ومنْ فعل ذلك خارج عن رأي العائلة، ويجب معاقبته، “لكن ليست بهذه الطريقة” وفق قوله.
وأعرب عن استيائه من إفساد فرح العريس؛ رغم وقوع الخطأ الذي لا يقبل به أحد، إلا أن عدم تعاطي الشرطة مع التدخلات في بداية الأمر؛ أعاق تدارك القضية.
وفي تفاصيل القضية، أطلق أحد الشبان الرصاص من إحدى سيارات موكب الفرح، وبعد دقائق تم إيقاف الموكب على أحد حواجز الشرطة، وحينها حاولت السيارة الهرب من المكان، أطلق عناصر الشرطة النار اتجاهها.
وفي تعليق له على الحادث، قال اللواء تيسير البطش قائد شرطة غزة: “إن الشرطة لا تتهاون مع مطلقي النار مهما كانت الأسباب في قطاع غزة؛ حفاظا على سلامة الأهالي وإبقاءً على حالة الأمن العام”.
وأضاف أن “المدير العام لشرطة رفح كان على كامل المسؤولية حيث أوصل العريس بعد احتجازه لساعة إلى صالة الفرح”.
وأكد أن الأمر بقي قيد المتابعة حتى الواحدة فجرًا وأن لا صحة للإشاعات التي تحدثت عن احتجاز العريس حتى العاشرة ليلا.
وحاول مراسلنا الاتصال بالناطق باسم الشرطة في قطاع غزة أيمن البطنيجي، إلا أنه لم يستجيب للاتصالات المتكررة خلال الساعات الماضية.