الخميس:
2024-04-25

الرئيس الاسرائيلي في “لقاء دافئ”: الأردن دولة مهمة والملك عبد الله لاعب إقليمي أساسي

نشر بتاريخ: 05 سبتمبر، 2021
الرئيس الاسرائيلي في “لقاء دافئ”: الأردن دولة مهمة والملك عبد الله لاعب إقليمي أساسي

رام الله مكس- التقى رئيس دولة الاحتلال إسحق هرتسوغ، هذا الأسبوع، مع ملك الأردن عبد الله الثاني، الذي دعاه إلى قصره في عمان. وفي اللقاء، بحثا التعاون المحتمل بين الدولتين في مجال الطاقة والاقتصاد والزراعة وأزمة المناخ. هذا بعد شهرين على لقاء سري بين الملك ورئيس الحكومة نفتالي بينيت، الذي أنهى سنوات من القطيعة بين رؤساء الدولتين في عهد نتنياهو.

اعتبر هرتسوغ اللقاء دافئاً وقال في أعقابه: “الأردن دولة مهمة جداً، أحترم الملك عبد الله، هو زعيم كبير ولاعب إقليمي مهم والتقى مؤخراً مع زعماء مهمين جداً من بينهم الرئيس بايدن والرئيس بوتين والرئيس السيسي وأبو مازن. لقد تناقشنا حول مجالات رئيسية في الحوار بين الدولتين، منها اتفاق على استيراد منتجات زراعية في سنة التبوير، وموضوع الطاقة والاستدامة، وحلول لأزمة المناخ.

يعزز اللقاء مكانة هرتسوغ كلاعب رئيسي للدفع قدماً بعلاقات إسرائيل الخارجية. فمنذ توليه منصبه، أجرى محادثات استثنائية مع زعماء دول ذات علاقات متداعية مع إسرائيل، من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. “في المنطقة إحساس بالرغبة في التقدم والتحادث”، قال هرتسوغ. “أتحدث مع زعماء كثيرين من كل أرجاء العالم بتنسيق كامل مع حكومة إسرائيل. وأنوي اللقاء والتحدث مع رؤساء دول أخرى في المنطقة. وأعتقد أنه من المهم إجراء حوار مع الجميع من أجل مصالح دولة إسرائيل”.

في السنوات الأخيرة، إلى جانب التعاون الأمني الوثيق، برز خلل في العلاقات العلنية بين الدولتين. فقد اتخذ الأردن، الذي فيه أغلبية فلسطينية، خطاً هجومياً ضد سياسة إسرائيل فيما يتعلق بمنطقة الحرم وحي الشيخ جراح، وانتقد عملية حارس الأسوار بشدة. وفي آذار الماضي، كانت مواجهة علنية بعد أن تم إلغاء زيارة ولي العهد الأردني في الحرم عقب خلاف حول ترتيبات الحماية في المكان. ورداً على ذلك، وضعت عمان صعوبات على رحلة نتنياهو الجوية إلى الإمارات من أراضيها. وكان رئيس الحكومة السابق الذي ألغى الزيارة في النهاية، قد أمر بإغلاق المجال الجوي لإسرائيل أمام الرحلات الجوية القادمة من الأردن.

عند تشكيل الحكومة، أعلن وزير الخارجية يئير لبيد عن نية تعزيز العلاقات مع الأردن. في تموز، زار لبيد الأردن والتقى نظيره الأردني أيمن الصفدي. وبعد اللقاء، أعلن لبيد بأن إسرائيل ستبيع الأردن 50 مليون متر مكعب إضافية من المياه. وبهذا أعطى إشارات حول استعداد لمساعدة الأردن في ضائقة المياه التي يعانيها. أحد أسباب التوتر بين الدولتين هو قرار إسرائيل الانسحاب من مشروع قناة البحرين الذي استهدف التخفيف من ضائقة الأردن. “لا توجد جدوى اقتصادية للمشروع. ولكن إسرائيل تبحث عن حلول بديلة لمساعدة الأردن”، قال مصدر سياسي للصحيفة. اتفق لبيد والصفدي على زيادة حجم التصدير من الأردن للضفة الغربية، من 160 مليون دولار في السنة إلى 700 مليون دولار، وفقاً لاتفاق باريس الذي استهدف تسوية العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

بقلم: يونتان ليس

هآرتس 5/9/2021

أسعار العملات
دولار أمريكي
دولار أمريكي
3.768 - 3.758
دينار أردني
دينار أردني
5.321 - 5.294
يورو
يورو
4.032 - 4.022
الجنيه المصري
الجنيه المصري
0.079 - 0.078
الخميس 25 إبريل، 2024
الصغرى
العظمى
17º