رام الله مكس- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وعدوانها على جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط تفاقم معاناة المواطنين، واستمرار عمليات التهجير ونسف المنازل.
ولليوم التاسع عشر على التوالي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، ما أدى لارتقاء 26 شهيدًا.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر يوم السبت، الأسير المحرر علي كامل الجعبري، والشقيقين هيثم وسمير الجعبري بعد مداهمة منزل ذويهما، من بلدة اليامون غرب المدينة، وشابين آخرين من بلدة يعبد.
واحتجزت القوات مركبة في محيط دوار الجلبوني واعتدت على من فيها بالضرب بعد تفتيشها، ثم اعتقلتهم.
وفي السياق، هدمت جرافات الاحتلال عددًا من منازل وممتلكات المواطنين في حي الهدف وواد برقين.
ويواصل الاحتلال بدفع تعزيزات عسكرية مترافقة مع الجرافات إلى مدنية ومخيم جنين، وكذلك نسف المنازل وحرقها في المخيم.
وتحاصر قوات الاحتلال مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل اليه.، مما تسبب بمعاناة أقسام المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب.
ويتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء من المخيم ومحيطه، وانقطاع المياه بسبب تدمير البنية التحتية.
وفي طولكرم، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم الـ13 على التوالي، وسط حصار خانق يفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من تعزيزاتها العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، من معسكر "تسنعوز" العسكري غرب المدينة، وسط إطلاقها الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين.
وتشدد القوات حصارها على مخيم طولكرم، وسط انشتار بشكل مكثف داخل حاراته، ومداهمة وتفتيش للمنازل ونشر أعداد كبيرة من فرق القناصة داخلها.
ومساء الجمعة، استشهد الطفل صدام حسين إياد محمد رجب (7 سنوات)، من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في الصدر أثناء تواجده في منزل جده بالمدينة.
وما زالت قوات الاحتلال تحاصر مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة، وتستولي على المنازل والمباني السكنية المتاخمة له، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، بما في ذلك المرضى.
ولليوم السابع على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه مخيم الفارعة جنوب طوباس، بدفع تعزيزاتها العسكرية، فيما انسحب من بلدة طمون مع تواجد في أطراف البلدة.
وتجبر قوات الاحتلال العائلات على إخلاء مساكنها واتخاذها ثكنات عسكرية، وسط مداهمة منازل أخرى وتخريب محتوياتها، واعتقال مواطنين.
وتواصل جرافات الاحتلال أعمال تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية في طمون ومخيم الفارعة.