رام الله مكس
تفاجأ الدكتور إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية- حماس، رئيس الوزراء السابق الأحد بمفاجأة سارة طيبة أثناء سعيه بين الصفا والمروة، برفقة مدير مكتبه، ومرافقيه الستة.
وكان هنية منتهياً من السعي بين الصفا والمروة عقب الانتهاء من الطواف حول الكعبة المجاور للسعي، وإذا به يجد بوجهه سمو الأمير حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري السابق، الذي تربطهما علاقة طيبة وحميمة، بحكم العلاقة بيت الشعب الفلسطيني ودولة قطر التي تمثل الدول المقدمة في تقديم الدعم السياسي والمالي للفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة المحاصر.
وقد كانت فرصة طيبة، حيث تعانق المسؤولان، وتبادلا أطراف الحديث، واستعادا الذكريات سريعاً، لما تمثله قطر من مكانة لدى الشعب الفلسطيني، وأهالي قطاع غزة، حيث قدمت مدينة حمد الإسكانية، ودعم العديد من المشاريع الحيوية، إلى جانب دفع رواتب موظفي قطاع غزة في حزيران/ يونيو الماضي، فضلاً عن العلاقة المشتركة بين هنية وسمو الأمير، حيث يحتل هنية ونجله عبد السلام مكانة عالية لدى دولة قطر، حيث قدمت عن طريق عبد السلام عشرات المشاريع الداعمة، وأخرها إعادة إعمار إستاد فلسطين غرب مدينة غزة.
وكان هنية وصل الاثنين الماضي إلى المملكة السعودية، بعد أن غادر قطاع غزة عبر منفذ رفح البري عبر مطار القاهرة الدولي على متن طائرة برفقة زوجته ومرافقيه، وذلك مع فتح السلطات المصرية معبر رفح استثنائيًا، لسفر حجاج مكرمة خادم الحرمين الشريفين لذوي شهداء غزة.