رام الله مكس
غيب الموت صباح الثلاثاء، الناشطة لأجل السلام وحقوق الإنسان، الشابة فاتن قبلاوي 26عاما. والتي ﻻ زالت في اوج عطائها.
فقد استيقظ المجتمع المدني على خبر رحيلها المفاجئ ﻻ سيما وأنها ما لبثت ان عادت قبل يومين من رحيلها، من افريقيا حيث شاركت في أحد المؤتمرات المعنية بحقوق الطفل.
وإذ يفقد الشعب الفلسطيني والتونسي ومحبي السلام والحرية والمدافعين عن حقوق الانسان هذه المناضلة الشرسة التي عرفت بنبل اخلاقها وتفانيها في خدمة السلام والدفاع عن حقوق الانسان، ﻻ سيما حقوق الطفل، يستذكر مناقبها وحضورها المميز في كل المناسبات والنشاطات الهادفة الى نشر السلام والعدل ﻻ سيما على ارض فلسطين، التي كانت تتوق للعودة اليها من ارض اللجوء والشتات رغم انها تتمتع بالجنسية التونسية التي ورثتها عن والدتها….
وقد شاركت فاتن قبلاوي بالعديد من المؤتمرات والندوات الدولية وإقليمية، وكانت ندا صلبا في مواجهة اعداء إنسانية حيث وجدوا.
واليوم 21 أيلول/سبتمبر الذي يوافق اليوم العالمي للسلام، سيتم تشيع جثمانها الى مثواها الاخير، بحضور ذويها واصدقاءها.
هذا وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد اصدرت بيان نعي للفقيدة، حيث ان والدها من المناضلين المشهود لهم في صفوف الثورة الفلسطينية. كما نعتها المنظمات الشبابية ونشطاء المجتمع المدني بصفتها سفيرة الشباب الفلسطيني للسلام. وعجت صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، بكلمات الرثاء والإشادة بمناقبها.
أخيراً نتساءل، هل الموت المفاجئ ل الناشطة من اجل حقوق الانسان، فاتن قبلاوي، كان طبيعيا او له اسباب اخرى، متعلقة بنشاطها المستفز لأعداء السلام؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.