رام الله مكس - تصدر هاشتاغ “جريمة صباح السالم” قائمة تريند موقع “تويتر” في الكويت، أمس الثلاثاء، بعد مقتل فتاة على يد شاب عقب خطفها وطعنها حتى لفظت أنفاسها.
وبحسب المغريدين فإن الفتاة رفضت الزواج من الجاني ورفعت قضية ضده وتم إلقاء القبض عليه قبل خمسة أشهر، ومن ثمَّ تم إخراجه بكفالة مالية من النيابة العامة.
A Kuwaiti woman & lawyer sued a man bc he was harassing her sister trying to force her into marriage, threatening to kill her. He was arrested & released on bail. Once free, he murdered the woman, stabbed her dozens of times & left her body outside a hospital. #جريمه_صباح_السالم pic.twitter.com/R66waqfZQI
— Ahmed Eldin | أحمد شهاب الدين (@ASE) April 20, 2021
وانتشر في الهاشتاغ مقطع فيديو يرصد لحظة قيام الجاني بخطف الفتاة بعد صدم سيارتها التي كانت فيها والدتها على ما يبدو وشقيقتها؛ حيث صرخت والدتها وصورت رقم السيارة.
The man, who is still walking free, also crashed his car into the car of the lawyer whose sister he murdered and child he kidnapped. pic.twitter.com/k1Di8hlhxm
— Ahmed Eldin | أحمد شهاب الدين (@ASE) April 20, 2021
وقالت والدة المخطوفة في الفيديو: إن ما حدث هو تهديد وشروع بالقتل بالإضافة إلى جريمة خطف في وضح النهار بالشارع، مؤكدة أنه يجب معاقبة وكيل النيابة الذي أطلق سراحه.
ويظهر في مقطع الفيديو نفس السيدة وهي أمام أحد مستشفيات الكويت وهي تصرخ بعد مقتل ابنتها بعدة طعنات، على يد الخاطف، لافتة إلى أنها حذرت الجهات المختصة من أن الجاني سيقوم بهذا التصرف.
وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، عن القبض على قاتل المواطنة في ضاحية صباح السالم؛ حيث اعترف بجريمته فورًا.
وقد تفاعل عدد من النواب الكويتيين مع الجريمة البشعة التي شهدتها منطقة صباح السالم اليوم، حيث شددوا على ضرورة محاسبة الجاني وردع كل من تسول له ارتكاب مثل تلك الجرائم.
وقال النائب مهند طلال الساير: «جريمة تلو الأخرى وفاجعة جديدة تهز مجتمعنا الصغير، مازلنا نشدد على ضرورة سرعة تنفيذ أحكام الإعدام علناً و على مؤسسات الدولة أن تقف موقف جاد (تربوي ، إعلامي ، قانوني) لردع هذا التهاون ووقف هذا التمرد على القانون، تعازينا القلبية لأسرة المقتولة ومحبيها».
من جهته، عبدالله جاسم المضف إن «تزايد جرائم القتل مؤخراً يدق ناقوس الخطر لما تمثله هذه الجريمة من بشاعة تجمع كل صنوف الشرور، ولا بد من مواجهتها بالقصاص العادل والعقاب الرادع، كما أن المؤسسات الرسمية والأهلية مطالبة ببث الوعي والقيم الحميدة في المجتمع».