رام الله مكس- أصدرت عائلتا حجازي والفرام في قطاع غزة، بيانا توضحيا للرأي العام بخصوص مقتل المغدورة الرائدة المجتمعية إسلام حجازي (الفرام) التي كانت تقوم بعملها الخيري في خدمة أبناء شعبنا في ظل الظروف الراهنة.
وأكدت في بيانها، أن جهات حكومية في غزة ابلغتها أن الحدث وقع نتيجة خطأ في تشخيص سيارة الجيب التي كانت تقودها ابنتنا وان المقصود كان شخص آخر، إذ تم إطلاق 90 رصاصة على سيارتها.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي للرأي العام
(يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)صدق الله العظيم
لقد تلقينا بصدمة بالغة نبأ استشهاد ابنتنا المغدورة الرائدة المجتمعية إسلام حجازي ( الفرام ) … التي كانت تقوم بعملها الخيري في خدمة أبناء شعبنا في ظل الظروف الراهنة.
وبعد التوجه للمستشفى فوجئنا بأن جهات حكومية في غزة ابلغتنا أن الحدث وقع نتيجة خطأ في تشخيص سيارة الجيب التي كانت تقودها ابنتنا وان المقصود كان شخص آخر ، وهذا الأمر أوقعنا في صدمة أكبر من خبر مقتل ابنتنا، فكيف يتم إزهاق روح بريئة وإطلاق 90 رصاصة على سيارتها لمجرد تشخيص خاطىء
لقد ترتب على الحادثة الكثير من الأقاويل والشائعات التي مست سمعة ابنتنا، وكثر الهمز واللمز من أناس لا يعرفون تفاصيل ما حدث، وعليه فإننا ننتظر إستكمال اجراءات الدفن، الى حين قيام الجهات الحكومية بسرعة إصدار بيان توضيحي لكل ما حدث، مع تحمل كافة التبعات الأخلاقية والقانونية والعشائرية للحادث، واعتبار ابنتنا شهيدة الواجب.
عائلة المغدورة آل حجازي وآل الفرام
27/9/2024