رام الله مكس: أكدت حركة حماس أن الحديث عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" هو تزوير للواقع، مشددة على أن المحتل لا يمتلك حق الدفاع عن احتلاله وجرائمه، لأنه هو المعتدي.
وقالت الحركة، إن "العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا وجرائم الإبادة في غزة تستدعي الإدانة والمحاسبة، لا التبرير والدعم"، مشيرة إلى أن "الزعم بأننا اخترنا الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن هو قلب للحقائق".
وأوضحت حماس أنها قدمت عدة مبادرات لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل شاملة، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضها وتعمد إفشالها تحقيقًا لمصالحه السياسية.
وأضافت الحركة أن "الحديث عن إمكانية تمديد وقف إطلاق النار لو أطلقنا الأسرى يتجاهل حقيقة أن الاحتلال لم يكن جادًا بالتهدئة، إذ لم يلتزم بشروطها واستمر في القتل والتجويع والحصار، ما أفشل التفاهمات ونسف فرص التمديد".
كما أكدت أن التصريحات الأمريكية تكشف مجددًا الشراكة الكاملة في العدوان على الشعب الفلسطيني، والتواطؤ مع الاحتلال في جرائمه.
وشددت حماس على أن "المقاومة تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان"، مؤكدة أن محاولات قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال من جرائمه، ولن تمنح واشنطن غطاءً أخلاقيًا لسياساتها المنحازة.